(الكرة روح رياضية وليست غوغائية)
إن الأحداث المؤسفة التي حدثت بعد مباراة الأهلي والمدينة من بعض الغوغائيين الذي يخجل أي نادي ليبي أن ينتمو إليه ( فما بالك إن كان هذا النادي الأهلي أم الاتحاد ) الناديين الذي تعتبر الكرة الليبية بدونهما كطعام بلا ملح وكشجرة بلا أوراق وكربيع بلا أزهار بل وكجسد بلاروح هي التي جعلتني اخط هذه السطور وما زادني حماسة في كتابتها إدارة النادي الأهلي التي نعتبرها الإدارة الثانية لنادينا عندما طلت علينا على شاشة الليبية بدلاً من استنكارها لما حدث تقدم في استقالتها الجماعية وتطلب من الرياضيين عدم الالتحاق بالمنتخب الوطني بل وأكثر من هذا تفكر في الانسحاب من استكمال بقية الدوري وفي كل الألعاب وكأن القيامة قد قامت إذا لم يفوز الأهلي هذا العام ببطولة الدوري ولم يخطر ببالهم إن صفارة حكم أضاعت بطولات على العديد من الفرق العالمية ...وصفارة حكم أخرجت فرق من كأس العالم ...وصفارة حكم أضاعت كاس العالم على ألمانيا عام 66 وعلى الأرجنتين عام 90 ... فالحكم بشر يخطي ويصيب ولم تنتهي الدنيا بخسارة الأهلي أم الاتحاد أو بتعادلهما فالنوادي باقية ونحن المنتهون وهذه لغة الكره ( فوز...وتعادل ...وخسارة ) .
وعندما نفقه ويفقه الجميع ذلك ونصل بتفكيرنا إلي المفهوم السامي والراقي للروح الرياضية فسجلوها علينا ...سندق بإذن الله أجراس كاس العام ...أما بهذا التفكير العقيم فسنظلوا دائما نحبوا ولن نقف أبداً...ومادام هذا الحال يا مسعود لاتبقي لا ناقة ولا قعود ...وياعارك بين الفدادين أما أنا قسمي على الله...وللحديث بقية.
محمد عليـــــوة
إن الأحداث المؤسفة التي حدثت بعد مباراة الأهلي والمدينة من بعض الغوغائيين الذي يخجل أي نادي ليبي أن ينتمو إليه ( فما بالك إن كان هذا النادي الأهلي أم الاتحاد ) الناديين الذي تعتبر الكرة الليبية بدونهما كطعام بلا ملح وكشجرة بلا أوراق وكربيع بلا أزهار بل وكجسد بلاروح هي التي جعلتني اخط هذه السطور وما زادني حماسة في كتابتها إدارة النادي الأهلي التي نعتبرها الإدارة الثانية لنادينا عندما طلت علينا على شاشة الليبية بدلاً من استنكارها لما حدث تقدم في استقالتها الجماعية وتطلب من الرياضيين عدم الالتحاق بالمنتخب الوطني بل وأكثر من هذا تفكر في الانسحاب من استكمال بقية الدوري وفي كل الألعاب وكأن القيامة قد قامت إذا لم يفوز الأهلي هذا العام ببطولة الدوري ولم يخطر ببالهم إن صفارة حكم أضاعت بطولات على العديد من الفرق العالمية ...وصفارة حكم أخرجت فرق من كأس العالم ...وصفارة حكم أضاعت كاس العالم على ألمانيا عام 66 وعلى الأرجنتين عام 90 ... فالحكم بشر يخطي ويصيب ولم تنتهي الدنيا بخسارة الأهلي أم الاتحاد أو بتعادلهما فالنوادي باقية ونحن المنتهون وهذه لغة الكره ( فوز...وتعادل ...وخسارة ) .
وعندما نفقه ويفقه الجميع ذلك ونصل بتفكيرنا إلي المفهوم السامي والراقي للروح الرياضية فسجلوها علينا ...سندق بإذن الله أجراس كاس العام ...أما بهذا التفكير العقيم فسنظلوا دائما نحبوا ولن نقف أبداً...ومادام هذا الحال يا مسعود لاتبقي لا ناقة ولا قعود ...وياعارك بين الفدادين أما أنا قسمي على الله...وللحديث بقية.
محمد عليـــــوة